إن العالم ليفتح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب ؟؟
و قد كان من هؤلاء الإمام حسن البنا؛ الذي اختار دربه بنفسه، و سار فيه سراعاً؛ فصار نوراً و ناراً و غنوةً وعبيراً؛ حتى قضى شهيداً، مرحباً بالمنون، بعدما لبى نداء الإسلام في عصره، و واجه بجرأة و هو معتزٌ بدينه، معتدٌ بشرف الانتساب إليه، فخورٌ أيما فخر بما يحمله؛
حقوق النشر © 1401 رسالة الإصلاح. جميع حقوق الموقع محفوظة. التصميم والتطوير لشركة روبال للبرمجة